"هل هناك خطب ما؟" يتردد صدى صوت أميليا الناعم، يسحبني من أعماق اليأس التي كنت على وشك الانغماس فيها. أنظر إلى عينيها الدافئتين. لا أريد أن أُنتزع منها بعد. ماذا يمكنني أن أقدم لأقضي معها ليلة أخرى طائشة لا نهاية لها؟
ألقي نظرة على علامة الحب على رقبتها وأتوق إلى الملمس الناعم لبشرتها المخملية بين أسناني. ظهري مبطن بعلامات خدش من أظافرها وإذا كان بإمكاني الحفاظ على لسعتها، فسأفعل.
"أمم، لا أعرف..."
















