دومينيك
قبل أن يتسنى لي حتى الهبوط من سيارة الليموزين، تندفع كارميلا نحو نافذتي بقبضتين مشدودتين.
استلزم الأمر مني كل ما أوتيت من قوة لأحافظ على هدوئي. فبما أنني في طريقي لرؤية الأطفال، لا أريد لأحد أن يعكر مزاجي.
عندما خرجت وأغلقت بابي، ألقيت نظرة خاطفة إلى الداخل لأتحدث إلى فانيسا.
«ابقِ هنا وأغلقي فمكِ.»
أومأت برأسها بلا مبالاة وخفضت بصرها نحو هاتفها.
«هل تمزح معي الآن؟ حتى وأنا أمامك مباشرة، م
















