فانيسا
مرّت قرابة ثلاثين دقيقة منذ أن بدأت أراسل باتريك نصيًا، ويبدو أن ردوده لا تنتهي، حتى عندما أمنحه بعض التلميحات.
ورغم أنني أتخذها أيضًا وسيلة لإلهاء نفسي، إلا أنها لا تكاد تجدي نفعًا، فلا أزال عاجزة عن التوقف عن التفكير في كل ما فعله دومينيك بي الليلة الماضية. حتى الآن، أكاد أشعر حقًا بقضيبه يندفع بقوة في أحشائي.
وبينما أتذكر مشهد قضيبه أمام وجهي، يتصل بي والدي ويخبرني أنه سيغادر المدينة لمد
















