فانيسا
لم يقتصر الأمر على أن كلمات دومينيك جعلت عينيّ تتسعان قليلًا، بل إن الطريقة التي خلع بها حزامه جعلتني أرتعش.
سألته بصعوبة بالغة: "ماذا قلت للتو؟"
قال وهو يُحكم قبضته على حزامه: "لا تتظاهري بالدهشة. كنتِ تعلمين أن هذا سيحدث".
نهضت من مقعدي وتراجعت خطوة إلى الوراء، "لكن... لماذا؟"
هزّ رأسه قائلًا: "لقد أخبرتكِ بالسبب للتو. ألم تكوني تستمعين؟"
كنت متوترة لدرجة أنني عقدت ذراعيّ على صدري، "لكنني
















