**دومينيك**
ما إن ذُكر أن فانيسا تعرضت لحادث مروع، حتى هببت واقفًا على قدميّ، وأصدر الكرسي صريرًا حادًا وأنا أدفعه بعيدًا عن الطاولة.
ينهض فرانك هو الآخر في الحال، متسائلًا عما يجري معي.
وبينما أتلقى التفاصيل، بدا لي أن دقات قلبي تتسارع أكثر فأكثر مع كل ثانية تمر.
”أين هي الآن؟“ أسأل المرأة على الطرف الآخر من الخط.
يتضح أن فانيسا ليست بعيدة جدًا. المستشفى الذي أُدخلت إليه لا يبعد سوى خمس دقائق من
















