فانيسا
بدا النظر خلفي بلا جدوى، إذ لم ألمح سوى رجل يرتدي بذلة عمل وقبعة وهو يجرّ كيس القمامة. ولكن على الرغم من ذلك، عدتُ أتفحص المكان حولي مجددًا، وأنا أتساءل ما الذي جعل كارميلا تهرع هاربة هكذا بينما بدا عليها الذهول. يبدو أن الأمر قد فاتني.
بينما كنتُ أفكر في ماهية الأمر، أملتُ رأسي في حيرة. استغرقني الأمر لحظة قبل أن أعود إلى الداخل، وحينها خاطبني الرجل الذي كان يجرّ القمامة.
«فانيسا؟»
ضيّقتُ
















