**فانيسا**
مرت أكثر من ست ساعات على مغادرة دومينيك ولم يعد إلى المنزل بعد. الساعة الآن السابعة مساءً.
بعد أن أخبرته بما حدث في دار الأيتام، اندفع خارج المنزل في ثورة غضب دون أن ينبس ببنت شفة، وانطلق بسيارته وحيداً.
لا أعرف ما الذي كان يفعله منذ ذلك الحين، لكنني شعرت بأنه صدقني. لا أريد أن أعلّق آمالاً كبيرة، لكن هذا ما شعرت به. كانت في عينيه نظرة لم أرها من قبل قط.
ومنذ مغادرته، لم تقع عيني على كا
















