**دومينيك**
بعد سؤال فانيسا، شعرتُ بالغباء على الفور لطرحي مثل هذا الأمر، لذا أشحتُ بنظري جانبًا وتنحنحتُ. «إن لم ترغبي في إخباري، فاذهبي وحسب».
تنهدت، ثم عادت إليّ وجلست على الأريكة قبالتي. وضعت حقيبتها على المقعد الآخر، وأسندت ظهرها إلى الخلف، ثم شبّكت ساقيها وراحت تلمس جانبي عنقها لبضع ثوانٍ وهي مغمضة العينين. لا أعرف لماذا كانت تفعل ذلك، لكنه ذكرني بيوم أمس وبكل ما حدث بينما كنا نقف أمام تلك ا
















