**دومينيك**
للحظة، أيقنتُ أن أذنيّ تخدعانني، فاقتربت أكثر وألصقتُ جانب وجهي بباب غرفة نوم فانيسا.
عندما سمعتها بوضوح تام، ارتسمت على شفتي ابتسامة ساخرة مفعمة بالرضا. إنها تبكي بالفعل، وكم يسعدني أن أراها في بؤسها. أظن أنني قد انتقمت منها في نهاية المطاف.
لا بد أنها أتت إلى غرفة نومي وسمعت أنين كارميلا.
يا لها من منافقة! تتظاهر بأنها لا تريدني، ورغم ذلك فإن سماع صوتي في الغرفة الأخرى آلمها إلى هذا
















