**دومينيك**
ما إن أخبرتُ كارميلا بالخبر، حتى سحبت يدها بعيدًا، والتوى وجهها في تكشيرة ازدراء بشعة.
تسألني: "هل سمعتُ ذلك جيدًا؟ لا يمكنك أن تكون جادًا بما قلته لي للتو".
"اهدئي واستمعي إلـ..."
"لا تقل لي أن أهدأ! هل ستضاجعها حقًا؟ وماذا عنّا؟"
"لقد أسأتِ الفهم. أنا أفعل هذا فقط من أجل الشركة. تلك اللحظة لن تعني لي شيئًا على الإطلاق".
حتى وأنا أؤكد لها كل هذا، كان هناك جزء مني يبدو غير مقتنع بكل ما
















