عندما انتهى رين من حزم حقائبه، كان الوقت قد تجاوز منتصف الليل. هاتفه الموضوع بجانب السرير لم يتلق أي رسائل أو مكالمات.
شعر رين بالإحباط قليلًا، ورغب في مراسلة كلارا. في تلك اللحظة، أضاء هاتفه بإشعار رسالة نصية.
فجأة، شعر رين بالارتياح. التقط الهاتف بسرعة، متلهفًا لمعرفة ما أرسلته كلارا.
في اللحظة التي رأى فيها محتوى الرسالة، غطت نظرته خيبة أمل وبرود لا مبالي.
كانت الرسالة من آيفي، تسأل عن موعد رحل
















