تجمد "ورين" في مكانه، ذكريات تتدفق في ذهنه كطوفان. تذكر عندما جاءت "كلارا" لأول مرة لتعيش مع عائلة "زاكمان".
كانت خجولة وحذرة بشكل مفرط، تراقب دائمًا الأجواء وتعدل من سلوكها لتجنب تجاوز الحدود. كان من الواضح أنها شعرت بأنها غريبة، تعتمد على لطفهم. على الرغم من وجود مدبرات منزل حولها، كانت تقوم بهدوء بالأعمال المنزلية الصغيرة بنفسها، ولا تطلب شيئًا أو تطالب بالاهتمام.
"ورين"، الذي كان مشغولاً بالدر
















