تجمد "ورين" في مكانه، اجتاحه سيل من الغضب والخوف كأنه موجة عارمة، ضغطت على صدره حتى كاد لا يستطيع التنفس.
حاول كبح المشاعر التي هددت بالسيطرة عليه، لكن وجهه تصلب، وتساءل بحدة: "ماذا تقصدين؟"
نظرت إليه "كلارا" بهدوء، كانت نظرتها ثابتة وخالية من أي انفعال.
بدأت "كلارا" بهدوء، كان صوتها حازمًا وموزونًا: "يا ورين، أنا ممتنة لكل ما فعلته من أجلي. كانت العمة كاترينا مشغولة دائمًا بالعمل، لكنك من رباني و
















