كان "ورين" يمسك هاتفه، وتعابير وجهه قاتمة كسحابة عاصفة. انفجر غضباً عندما سمع الجملة الأخيرة من "كارلايل"، وركل الطاولة القريبة. تحطمت مزهرية كانت عليها على الأرض بصوت مدوٍ، وتناثرت الشظايا في كل مكان.
ارتسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة مريرة وهو يزمجر: "ما هي؟ فتاة مدللة؟ أليس لديها أرجل لتذهب بنفسها إلى هناك؟"
ارتفع صوت "كارلايل" من الطرف الآخر للمكالمة، حاداً بالصدمة وعدم التصديق: "ورين! كيف يمكنك
















