لم تكن لدى كاترينا أي رغبة في التحدث مع كارلايل. لقد استنزفت الرغبة في الجدال معه منذ زمن طويل.
كل المشاعر التي كانت تكنها له تآكلت بمرور الوقت، بفعل محاباته اللامتناهية لشيرلي وابنتها. وعندما رحلت كلارا، أحرق كارلايل آخر بقايا صبرها.
لو كانا أكثر حذراً، لربما تغاضت عن الأمر، بل وفكرت في إنقاذ زواجهما. ولكن الآن، وهما يتباهيان بوقاحتهما، فقد انتهى الأمر بالنسبة لها.
قالت كاترينا ببرود، وخلا صوتها
















