كان المطر يضرب السقف بقوة، بإيقاع لا يرحم يعكس الفوضى في ذهن كلارا. مدّت يدها وأشعلت الضوء، وملأ التوهج الدافئ الغرفة بينما كانت تسحب نفسها من السرير.
عبرت الغرفة وأغلقت النافذة لمنع البرد. وقعت عيناها على المنزل الفارغ والهادئ وهي تستدير عائدة.
كان النوم آخر ما يخطر ببالها.
أمسكت كلارا سترة وارتدتها قبل أن تخرج من غرفة نومها. سارت إلى المكتب الصغير عبر القاعة، حيث كانت زاوية مجهزة بحامل للرسم وبع
















