استدارت كلارا لتفتح الباب، وألقت نظرة خاطفة إلى الوراء لترى ألكسندر لا يزال واقفًا حيث تركته. كان وجهه محجوبًا جزئيًا بظلال الليل، مما جعل تعابيره غير قابلة للقراءة.
"ألكسندر؟" نادته بهدوء.
بدا صوتها وكأنه أخرجه من أفكاره. سرعان ما أخفى ما كان يدور في ذهنه وسار لينضم إليها.
لم تلاحظ كلارا أي شيء غير عادي. بمجرد أن لحق بها، فتحت البوابة ودخلت الفناء، تقود الطريق إلى الداخل.
تبعها ألكسندر إلى المنزل
















