تومض وجه ورين بخيبة أمل، لكنه سرعان ما أجبر نفسه على ابتسامة واهنة، لا يريد أن يزعج كلارا أو يخاطر بهدنة هشة. أومأ برأسه، بصوت خفيض، قائلاً: "حسناً، كما تشائين يا كلارا. لنأكل أولاً."
مر العشاء في صمت شبه كامل، وكانت الأصوات الوحيدة في الغرفة هي قرع أدوات المائدة. كان التوتر كثيفًا، وكان الهواء ثقيلًا بالكلمات غير المنطوقة.
عندما انتهت الوجبة، بدأ ألكسندر في جمع الأطباق، لكن ورين وقف فجأة، وسبقه إ
















