انتظرت أميليا قرابة الساعة وهي تراقب مدخل المطعم. ثم، مع مرور المساء، لاحظت شيئًا جعل قلبها يخفق بقوة.
خرجت تريشا من المطعم أولاً، متجهة نحو خدمة صف السيارات بابتسامة عريضة على وجهها. وبينما كانت تصل إلى السيارة، ألقت نظرة خاطفة إلى الوراء نحو باب المطعم، كما لو كانت تنتظر آشر. شعرت أميليا بأن معدتها تهبط إلى الأسفل عندما رأت الطريقة التي عدلت بها تريشا شعرها، وقامت بتسريحه بلمسة صغيرة، ثم تفقدت ا
















