شعرت أميليا وكأن حملاً ثقيلاً قد أزيح عن كتفيها بعد حديثها مع أوليفر، لكن هذا الحديث جعلها تشعر بمزيد من عدم اليقين بشأن الوضع. بالرغم مما كشفه أوليفر، لا تزال هناك الكثير من قطع الأحجية المفقودة. بدا أن اليوميات، التي كانت تأمل أن تقربها من الحقيقة، تثير المزيد من الأسئلة.
جلست أميليا على مكتبها حتى وقت متأخر من الليل، وهي تقلب صفحات اليوميات القديمة. كانت كلمات أوليفر الغامضة عن اتفاق سري بين في
















