ثقل الشك على قلب أميليا وهي تدخل مكتبها. ألقت التحية على فريقها بهدوءها المعتاد، لكن عيناها تجولتا في الغرفة، تراقب بصمت. فكرة وجود خائن بينهم كانت تقض مضجعها، لكنها علمت أنها لا تستطيع التصرف بتهور. إذا كشفت عن شكوكها مبكرًا جدًا، فقد تفقد فرصتها في كشف الحقيقة.
كانت خطوتها الأولى هي زرع معلومات كاذبة، قصة مُحكمة الصنع حول استراتيجية جديدة لمواجهة تريشا. ناقشت أميليا هذه الخطة المفترضة مع مجموعة
















