وقفت أميليا أمام المرآة، تمشط شعرها بشرود. كانت الساعة تدق بهدوء في الخلفية، وكان المنزل هادئًا على غير العادة. ألقت نظرة خاطفة نحو الباب، متمنية أن يدخل آشر ويفاجئها بابتسامة أو حتى مجاملة عابرة، لكن الصمت استمر.
كان قلبها ثقيلاً، مثقلًا بالمسافة المحرجة بينهما. الليلة، فكرت، قد تكون الليلة التي تغير ذلك. ستحاول. مرة أخرى.
"آشر،" نادت أميليا بهدوء وهي تدخل مكتبه. أضاء التوهج الدافئ لمصباح مكتبه ب
















