ذهلت لسماع مثل هذه الكلمات تنزلق من لسانها، ودهشت أكثر لرؤيتها في المنزل، لم أتوقع أن تعود من المستشفى مرة أخرى.
"أعلم أنكِ مصدومة تمامًا، لكنني فكرت في الأمر مليًا ورأيت أنني كنت مخطئة، أرجوكِ أنا آسفة حقًا، فلنضع ذلك خلفنا، حسنًا؟" ابتسمت لي ابتسامة واسعة، ودهشت أكثر لأن عينيها كانتا لا تزالان تطلقان تلك النظرة الكريهة التي كانت تحدق بي دائمًا، ولا يمكن لشخص يكرهني بكل ذرة في عظامه أن يرغب فجأة
















