كان الليل مُثقلاً بالصمت بينما يجلس آشر وحيدًا في مكتبه، الصوت الوحيد هو صرير الكرسي الجلدي من حين لآخر بينما يتحرك بعدم ارتياح. كانت الوثائق التي قدمتها أميليا في وقت سابق من ذلك اليوم ملقاة على المكتب أمامه، تحدق به كاتّهام. سجلات مالية، ورسائل بريد إلكتروني سرية، والأكثر إدانة من ذلك كله، دليل على الأبوة الحقيقية لـ "طفله".
مرر آشر يديه خلال شعره، وصدره يضيق بمشاعر لم يتمكن من تسميتها بالكامل.
















