وجهة نظر أميليا:
سرعان ما جمعت شتات نفسي، مدركة أنني لا أستطيع البقاء هنا طوال اليوم، لا يزال لدي عمل آخر لأقوم به. خرجت من غرفة الاجتماعات وسرعان ما توجهت إلى الحمام لتنظيف نفسي والعودة إلى العمل، لكن العمل انتهى وكان عليّ العودة إلى المنزل على الرغم من أنني شعرت بأنني عديمة الفائدة أكثر من أي وقت مضى.
كانت حركاتي بطيئة وكان قلبي مثقلاً للغاية وكأنني مررت بيوم فظيع. لم يكن التصرف بضعف أفضل طريقة
















