وجهة نظر أميليا:
حدقتُ به وكأنني في غيبوبة، هذا الرجل يربكني باستمرار بتصرفاته هذه، ففي لحظة يعارضني بشدة وفي اللحظة التالية يتركني وشأني.
"هل أنت متأكد أن هذا ما تريده؟" سألتُ وأنا أنظر إليه بهدوء، أنتظر أن يرفع عينيه ويغير رأيه كالعادة، لكنه لم يقل شيئًا وأومأ برأسه بالإيجاب. لم أرغب في إثارة أي جدال، فخرجتُ بهدوء من المكتب ووجدتُ تريشا في وجهي بوجهٍ يعلوه ابتسامة عريضة.
"أوه، مرحبًا." لوحتُ لها
















