قررت أميليا ألا تقضي الليلة في الفندق بل تعود إلى منزلها. توقفت عند الفندق لأخذ حقائبها والعودة إلى المنزل. بدأ المطر الغزير يترقرق وكأنه على وشك التوقف. عادت إلى المنزل وذهبت مباشرة إلى غرفة نومها وقررت أنها ستذهب في الرحلة على الرغم مما كان يحدث في زواجها.
وقفت أميليا في غرفة نومها، والحقيبة مفتوحة على السرير أمامها. طوت ملابسها بعناية، وحزمت بعض أدوات النظافة، لكن يديها ارتجفتا وهي تضع العناصر
















