جلست أميليا على كرسيها، وعقلها يدور من هول ما كُشف لها. سألت بصوت مشوب بالإحباط: "لماذا لم يخبرني أحد؟ لماذا أُبقي هذا سرًا؟"
خفت نظرة ليديا قليلًا، وقالت: "لأن هذه العائلة، يا أميليا، مرتبطة بخيوط واهية. الكشف عن جروح قديمة قد يمزق كل شيء. وأحيانًا... من الأفضل ترك الكلاب النائمة ترقد بسلام."
أجابت أميليا بصوت حازم: "لكن تريشا لا تترك شيئًا يهدأ. إنها تستخدم هذه الأسرار للتلاعب بآشر وتخريب الشركة
















