وجهة نظر أميليا:
"شكراً لكِ، لكني بخير." قلتها على الفور، محافظاً على رباطة جأشي، وأنا أحدق بها كما لو كنت أبحث عن أي خلل في سلوكها يدل على أنها تكذب عليّ.
"لستِ مضطرة لتحمله إذا كان يسبب لكِ الإزعاج، فأنتِ أيضاً بشر ولديكِ مشاعر، لذلك لا ينبغي له أن يعبث بها لمجرد أنه يعتقد أنه يستطيع ذلك." نصحتني وهي تحدق بي.
"حسناً، شكراً جزيلاً." أومأت برأسي وأنا أرسم ابتسامة قسرية على وجهي، فتحت ذراعيها لعناق
















