تسلل ضوء الشمس الصباحي من خلال الستائر، وأضفى توهجًا ناعمًا على الغرفة بينما استيقظت أميليا. استلقت بلا حراك، تستمع إلى الهدوء، محاولة تجميع أفكارها. بجوارها، كان آشر لا يزال ساكنًا، تنفسه بطيئًا وثابتًا، لكن شيئًا ما في الصمت بينهما بدا خاطئًا، يكاد يكون مؤلمًا. ألقَت نظرة خاطفة عليه، تبحث في وجهه عن أي علامة تدل على أنه قد يتذكر، قد يرغب في التحدث عما حدث الليلة الماضية. لكنه ظل غير مبالٍ، تعبير
















