"سأعترف لكِ بشيء واحد يا كاثرين،" قلتُ وأنا أجبر صوتي على الثبات رغم العاصفة الهوجاء من المشاعر التي تعصف بداخلي. "أنتِ لا تعرفين متى يجب أن تستسلمي. ولكن يجب أن تعلمي أن إصراركِ لن يفيدكِ هذه المرة."
ابتسمت كاثرين باستهزاء، واتكأت باسترخاء على طاولة المقهى وكأنها تملك المكان. "يا ميا،" قالت بصوت يقطر حلاوة. "أنتِ واثقة جداً بنفسكِ، أليس كذلك؟ أتمنى فقط أن تكوني مستعدة لما هو قادم."
***
بدأ الأمر
















