"سأعود إلى المنزل مع أدريان،" قلت وأنا أعقد ذراعيّ في مواجهة أمي في غرفة المعيشة.
نظرت إليّ نظرة شك، وتوقفت يداها عن التحريك في منتصف فنجان الشاي. "لماذا بهذه السرعة؟ هل فكرتِ في الأمر مليًا يا ميا؟"
أجبت بحزم: "نعم،" لكن صوتي خفّ ليطمئنها. "أريد العودة. هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله."
وضعت فنجانها جانبًا، وانحنت إلى الأمام. "هل أنتِ متأكدة؟ أعني، بعد كل شيء… ربما قليل من الوقت الإضافي سيساعدك
















