حدّقتُ في الأفق من شرفتي الصغيرة، والنسيم العليل يلامس وجهي. كانت سماء المساء الباكر تتلون بدرجات البنفسجي والبرتقالي الناعمة، لوحة هادئة كان من المفترض أن تهدئ العاصفة في رأسي. كانت البلدة الخلابة التي هربت إليها توفر الهدوء والسكينة، لكن عقلي كان أبعد ما يكون عن السلام. كانت أفكاري صاخبة وفوضوية وعنيدة. السؤال الذي كنت أعود إليه مرارًا وتكرارًا هو سؤال لم أكن أريد الإجابة عليه: هل قلبي كبير بما
















