كانت رائحة القرفة والفانيليا تملأ المطبخ، تلك الرائحة المألوفة التي تلفني كبطانية دافئة.
لا شك أن أمي كانت تخبز – ربما فطيرة التفاح الشهيرة، تلك التي تعدها دائمًا عندما تشعر أن هناك خطبًا ما، لكنها لا ترغب في السؤال مباشرة.
أدخلتني إلى الداخل دون كلمة أخرى، ويدها تستقر بلطف على ظهري. استطعت سماع صوت التلفزيون الخافت في غرفة المعيشة، وحفيف خطوات أبي الخفيفة وهو يتحرك في أرجاء الغرفة.
بمجرد أن وطأت
















