"لا يمكنك الهروب من ماضيك."
ترددت الكلمات في ذهني بعد وقت طويل من سحب الشرطة للمتطفل بعيدًا، تاركًا وراءه زجاجًا مهشمًا وأقفالًا مكسورة. كانت يداي لا تزالان ترتجفان وأنا أمسك بحافة الطاولة، وأنا أحاول جاهدة أن أثبت أنفاسي.
كان أدريان يتجول في الغرفة مثل حيوان مفترس محبوس في قفص، وعيناه الحادتان تحترقان بغضب لم يُنطق به. كان الصمت المريب الذي أعقب الاقتحام أسوأ بكثير من الفوضى التي سبقته.
"هذا لم ي
















