انحنى لوكا إلى الخلف في كرسيه، وكأن ثقل كل شيء يضغط عليه كمطرقة حداد. مكتبه، الذي كان ذات يوم معقلاً للسيطرة والاستراتيجية، بدا خانقاً. كان المكتب الأنيق المصنوع من خشب الماهوجني أمامه مبعثراً بالأوراق المتناثرة وكأس من السكوتش لم يمس. لكن عينيه لم تكونا على الفوضى، بل كان عقله في مكان آخر، يعيد تشغيل كلمات سايمون المشؤومة في حلقة مفرغة.
"ألم تظن أنني لن أعرف عن رحلتك الصغيرة إلى كاليفورنيا؟ أو رب
















