مد إسحاق يده في الوقت نفسه، مرسلاً ابتسامة مهذبة ولكن منفصلة. "إسحاق، وأنتِ؟"
كان صوته العميق يحمل ابتسامة خافتة، دافئة ولكنها تبعث على البرودة تقريبًا في هدوئها.
أرسلت لمسة أصابعه الباردة رعشة في جسدي عندما لامست أصابعي أصابعه. نبضات قلبي، التي بدأت للتو في الاستقرار، توقفت، وللحظة شعرت كما لو أن عقلي قد تفرغ، واستولت عليه مخاوف مزعجة.
لكن الغضب، شعلة مظلمة كانت تشتعل بداخلي لسنوات، أبقاني متماسك
















