تشنج فمي بتشنج عصبي، وشعرت بوخز يسري في فروة رأسي، وتوقف عقلي تمامًا. تركتني هذه اللحظة المحرجة عاجزة عن الكلام.
دون تفكير، حاولت الهرب. ولكن بمجرد أن خطوت خطوة، أمسك أليكس بمعصمي.
ارتفع حاجباه قليلًا، وكانت هناك لمحة من الابتسامة الساخرة على شفتيه، لكن عينيه كانتا جليديتين. "إلى أين تظنين أنك ذاهبة؟"
كان صوت أليكس عميقًا وهادئًا، من النوع الذي يمكن أن يجعل أي شخص يضعف. تلك الرموش الطويلة المجعدة
















