لم أتذكر بالضبط متى بدأت أدرك أن الحياة، منذ لحظة ولادتنا، مقسمة بالفعل إلى مستويات: الطبقة العليا، والطبقة الوسطى، والطبقة الدنيا.
أتذكر بشكل مبهم يومًا صيفيًا قائظًا، عندما دفعتني الحشود من حافلة، وكادت حقيبتي أن تسحق كتفي، والعرق يتصبب على وجهي. كدت أسقط، لكن لحسن الحظ كان هناك شخص أمامي سندني، لكنه شتمني بعد ذلك.
لم أغضب، مع ذلك. على الرغم من أن الكلمات كانت قاسية، إلا أن والدتي كانت تقول دائم
















