تغير وجه سامانثا على الفور، وتشبثت أصابعها بالشيك في يدها الرقيقة الشاحبة. انغرست عيناها في عيني، تتوهجان بقوة، وانحنت شفتاها في ابتسامة مشرقة. لكن الكلمات التي خرجت من حلقها كانت مثل الجليد: "هل تهدديني؟"
قابلت نظرتها بهدوء. على الرغم من المظهر اللطيف والهش الذي كانت لا تزال تحاول إظهاره، كان هناك قسوة في عينيها جعلت دفئها السابق يبدو كقناع. سمحت بابتسامة خفيفة بالظهور على شفتي. "أنا فقط فضولية.
















