عندما رآني "أوستن"، ارتسمت على وجهه نظرة مفاجأة سرعان ما تحولت إلى ازدراء بارد. حدق بي بازدراء شديد، وتقطر صوته بالسخرية.
"لوريل، كيف تجرؤين حتى على الظهور أمامي؟ لا أصدق أنكِ وقحة إلى هذا الحد. كنتِ تتظاهرين بأنكِ بريئة ومليئة بالحب عندما كنتِ معي. ولكن الآن؟ تنفصلين عني وتذهبين مباشرة إلى فراش "أليكس". هل يعلم والداكِ أي نوع من النساء أصبحتِ عليه؟"
اخترقتني نظرته الساخرة كالسكين، وكل كلمة تغوص أ
















