كان صوت أليكس عميقًا أجشًا، تعلوه مسحة حزن غير مفهومة.
فوجئت. لم يكن من المفترض أن تأتي مثل هذه الكلمات منه. ففي النهاية، كان يملك كل ما يحسده عليه معظم الناس - مكانته، مظهره، خلفيته القوية.
ساد صمت طويل ومريب على الطرف الآخر من الخط.
فجأة، اخترقت صرخة حادة هذا السكون.
"عليّ أن أذهب، سأتصل بك لاحقًا."
قبل أن أتمكن من الرد، أغلق أليكس الهاتف.
"لوريل، ماذا حدث؟" سألت أنجيلا بحذر، بعد أن لاحظت نظرتي
















