بعد خمس سنوات
من وجهة نظر روبي:
"حسنًا يا أدريان، تعال إلى هنا،" قلتُ وتقدَّم ابني نحوي.
"هل يمكنني وضع هذا على وجهي يا أمي؟" سألتْ آنا، ابنتي الصغيرة، وهي تُظهر لي المسحوق البني على الطاولة وتعبس أمام المرآة.
"هذا ليس لونكِ يا آنا، من أين حصلتِ عليه؟" سألتُ مستفسرةً بعبوس.
"أدريان أحض-" فجأةً، فكَّ أدريان نفسه مني بسرعة واندفع ليغطي فم أخته بكفه.
ضيَّقتُ عينيَّ، أنظر إليهما بشك، "أدريان أحضر ماذا
