رؤية روبي
توقف قلبي. لم أصدق عيني وأنا أقف عند مدخل غرفة أدولف أحدق في المشهد أمامي. كنت مذهولة، وفكي يكاد يلامس الأرض. لم أستطع الحركة، شعرت أن ساقي ملتصقتان بالأرض وأنا أحدق بهما. كان المنظر أمامي مزعجًا للغاية وشعرت بعقدة تشتد بألم في معدتي. قبضت على قبضتي.
جلس أدولف على السرير عند رؤيتي، وبدا أكثر شعورًا بالذنب. كان شبه عارٍ وصدره العاري معروضًا. كانت بنيته العضلية تتلألأ تحت الضوء الخافت للغر
