وجهة نظر أدولف:
تباً! اللعنة عليكِ يا امرأة! تأوهت في داخلي وأنا أراقبها وهي تقترب مني، تقلص المسافة بيننا. بدت غير خائفة. بغض النظر عن تهديداتي، لم تتحرك قيد أنملة. وقفت على بعد قدم مني بالكاد، فتراجعت للخلف، وحافظت على مسافة بيني وبينها لتجنب فعل شيء قد أندم عليه تجاهها. كان هذا أسوأ مخاوفي. مجرد التفكير في الأمر جعلني أرتجف بعنف.
كنت بحاجة إلى أن تغادر، لكنها لم تكن لتستمع. كانت عنيدة للغاية وأ
