**من وجهة نظر أدولف**
تألق عينا روبي الخضراوان وهو يضحك. أما بالنسبة لأخته، آنا، فقد اكتفت بالابتسام والتطلع حولها. كانت لا تزال تشك في أنني أكذب.
جاء فينريس بالوجبة الخفيفة التي طلبتها لهما. وما إن وضع الوعاء على الطاولة، حتى همّ أدريان بالانقضاض عليه، لكن آنا صفعت يده بعيدًا.
"أدريان!" ألقت نظرة خاطفة عليّ قبل أن تهمس لأخيها: "نعلم أنه قال إنه صديق أمي، لكن لا يمكننا أن نأكل أي شيء يقدمه لنا، فه
