رؤية روبي:
كان وجه غوينيفير الشاحب بالكاد يبعد بوصة واحدة عن وجهي، ونظرتها الباردة ثاقبة وهي تحدق في عيني، مما أرسل رعشة أسفل عمودي الفقري. بدا أن ضحكتها الهستيرية لا تزال تتردد في كل مكان حولي، وتسخر مني وتحفر نفسها في ذهني.
"لماذا تفعلين هذا؟" سألت بصوت هامس خافت، وكان أنفاسي مهتزة وأنا أحاول استيعاب كل ما حدث لي في الساعات القليلة الماضية.
ظهرت غوينيفير لي وأخذتني من غرفة نومي، وجلبتني إلى هنا
