من وجهة نظر أدولف:
كان وقت الغروب. الشمس تغوص تحت الأفق، وتلقي بوهج ذهبي دافئ على السماء وسطح الماء. صدى ضحكات الأطفال يتردد في المسافة، وتتجه عيناي إليهم، أراقبهم وهم يلعبون، يرشون الماء على بعضهم البعض على حافة النهر. كانوا سعداء - يضحكون من أعماق قلوبهم. كانت عدوى ضحكاتهم تسري في الأجواء، ولم أستطع مقاومتها.
ابتسمت وأنا أنظر إليهم، وألقيت نظرة خاطفة على روبي. كانت تضحك أيضًا، وللحظة، التقت أعين
