وجهة نظر أدولف:
كانت الغرفة تعج بالهمسات من كل جانب، والإثارة تملأ الأجواء، وتتردد أصداؤها في أرجاء الغرفة على شكل ضحكات، وأصوات أخرى مختلفة تعيث فسادًا في المكان. وقفت وسط الحشد الهادر، أنتظر وصولها بصبر. وقف فنريس بجانبي، ينتظر معي ويعكس التوتر الذي كنت أشعر به في داخلي.
"هل ستأتي؟" سأل، وأدرت رأسي، والتقيت بنظراته.
ابتسمت له مطمئنًا وأومأت برأسي، "بالطبع ستأتي"، قلت والتفت نحو الباب. "يجب أن تف
