رؤية روبي:
سمعت خطوات خافتة خلفي، كانت بعيدة، وتوقفت بعد بضع دقائق. شعرت بقشعريرة بطيئة تسري في جسدي كله، ولكن قبل أن أستطيع معالجة أي شيء، كسر أدريان الصمت. "حسنًا يا أمي. يمكنك الاستدارة الآن،" قال، واستطعت سماع الإثارة في صوته وهو يتحدث.
"ما الذي تدبره هذه المرة؟ أقسم إذا كانت مزحة، فسوف أضربك بقوة لدرجة أنك لن تنساها أبدًا،" حذرت بحزم، وأنا أرمي بنظري إلى جانبي حيث كان أدريان واقفًا.
ضحك بخفة.
